
لا شك أن تناول الطعام والحلويات بإفراط بعيداً عن الإحساس بالجوع أو من دون حاجة الجسم اليها، هو سبب أساسي للإصابة بزيادة الوزن والسمنة.
الجوع الكاذب يجبر الشخص على تناول أي طعام، مقلي مشوي مطبوخ أو حتى ملىء بالدهون، دون تفعيل حاسة التذوق، يأكل فقط، الأكل لأجل الأكل دون تحديد هدف لتناول هذه الكمية وهذه الأنواع من الأطعمة.
• رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يملأ الحياض بالماء ليسقي إبله، فتأتي الإبل التائهة فتشرب من حياضه، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: فَهَل لي من أجرٍ إنْ سَقيتُها؟ قالَ: «نعَم، في كلِّ ذاتِ كبدٍ حَرَّى أجرٌ»؛ (صحيح ابن ماجه).
يبدأ الشعور بالجوع بعد آخر وجبة طعام بساعتين؛ ولكنه جوعٌ كاذبٌ! لأن هذا الشعور سببه نقص هرمون اللبتين، وهو مجرد شعور بالحاجة للطعام؛ أي: فتح شهيتك للطعام، وزيادة قابلية المعدة للتلذُّذ بأشهى المأكولات، وليس جوعًا حقيقيًّا!
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يا أبا ذَرٍّ، إذا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فأكْثِرْ ماءَها، وتَعاهَدْ جِيرانَكَ»؛ (صحيح مسلم).
لكي نتمكن من التخلص من هذا الشعور إذا كنا بالفعل لدينا علامات الجوع الكذاب هو توفير كمية معقولة في الثلاجة من الخضراوات والفاكهة لكي يمكننا تناولها إذا حدث هجوم نفسي للجوع الكذاب، وبتلك الطريقة يمكن توجيه شهيتك لتناول طعام صحي.
تغذية وجمال إليكم بعض الحيل التي تجنّبكم الشعور بالجوع طيلة اليوم
ويمكن مقالات ذات صلة تمييز الجوع الوهمي من خلال مجموعة من الأعراض، منها:
كل الأقسام
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لمتابعة كل المستجدات وقت حدوثها
الابتعاد نهائيا عن تناول الأطعمة الدسمة في المساء، والتركيز على تناول المكسرات بكميات قليلة، الفواكة ذات السكريات العازلة للجوع الكاذب، والخضروات الورقية ذات اللون الأخضر فهى بمثابة حماية من الشعور بالجوع عند الاستيقاظ في اليوم التالي.
إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي
الابتعاد عن الحلويات والأطعمة الدسمة، وتناولها على فترات متباعدة مثلا لمرتين فقط خلال الأسبوع وبكميات قليلة.
مرَّتْ سيارةُ إحدى السيدات الموسِرات بجوار كوخٍ حقير، في هذا الكوخ امرأة شاحبة اللون، ناحلة الجسد، حولها أطفالها يرتدون ملابسَ باليةً، يتضوَّرون جوعًا ويبكون؛ لأنهم لا يجِدون ما يأكلون، ويرتجفون من شِدَّة البرد!